اتهم وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، "واشنطن بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل الذي حدث في بلاده عام 2016".
هذا وتتهم انقرة منذ فترة طويلة رجل الدين فتح الله غولن، وهو حليف سابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ويعيش في ولاية بنسلفانيا الأميركية، بالمسؤولية عن الانقلاب، وأطلقت حملة واسعة النطاق على شبكته.
وخلال محاولة الإطاحة بأردوغان وحكومته في 15 تموز 2016، قُتل أكثر من 250 شخصا، عندما استولت مجموعة من الجنود على طائرات حربية وطائرات هليكوبتر ودبابات للسيطرة على مؤسسات الدولة.